انتهت صلاحية إجراء سمح للولايات المتحدة بمنع الدخول إلى أراضيها منذ بداية وباء كوفيد-19، في ما يشكل تغييرا أربك عددا كبيرا من المهاجرين على الحدود وأثار مخاوف من تدفق فوضوي لهم.
وتمهيدا لانتهاء الإجراء الذي يسمى الفصل 42، فرضت حكومة الرئيس جو بايدن قيودًا جديدة على حق اللجوء وحشدت آلافا من عناصر قوات الأمن، محذرة من أن "الحدود مع المكسيك ليست مفتوحة".
في هذا السياق، أكّد وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إن "حدودنا ليست مشرّعة، والذين يعبرون حدودنا بشكل غير قانوني وبدون أساس قانوني ليبقوا على الأراضي الأميركية سيتم طردهم"، لافتا الى اننا "واضحين بشأن التحديات التي قد نواجهها في الأيام والأسابيع المقبلة ومستعدون للرد عليها"، مشيرا إلى أن "عددا كبيرا من الوافدين سجّل في عدد من المناطق".
وحشدت الولايات المتحدة أول أمس الأربعاء 24 ألف عنصر أمن استعدادا لرفع الإجراء الصحّي الذي كان معمولا به منذ بداية جائحة كوفيد-19 وأتاح الترحيل الفوريّ للمهاجرين العابرين برًّا نحو أراضيها.
وصوّت الجمهوريون في مجلس النوّاب الأميركي أمس الخميس على مشروع قانون لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، وحذروا من مخاطر تدفق محتمل للمهاجرين على الحدود، مع إصرارهم على ضرورة استكمال بناء الجدار الحدودي الذي بدأ تشييده في عهد ترام